Archive for 25 أفريل, 2008

مواطنه على ورق

أفريل 25, 2008

للاسف الشديد نسمع مرارا وتكرارا عن لفظ رسم على كل شفاه دون فهم معناه او حتى تطبيقة حرفيا . نعم نسبح فى عالم الزيف والكذب والضحك والهرج والمرج نعم صدق الحبيب المصطفى محمد رسول الله عندما ساله احد الصحابه عن متى قيام الساعه فتفضل عليه الصلاة و السلام ردا على الصحابى بقوله ( عندما تسند الامانه الى غير اهلها ) بالله عليكم هل الامانه فى عصرنا الحالى تسند لاهلها ؟؟؟؟؟؟ لا والله كثر الخداع والضلال والنفاق واستشرى الى درجه لا توصف ولا حتى باين لها حد…………….. نحن فى ماساه الظلم الذى استبد من قبل الظالمون الذين يطمعون فى الدنيا بعدين عن معرفة الله عز وجل وهذا ما يجعلنى اقول ان القيامه فعلا قامت ولكن الله لم يترك اظالمون  يعبثون بمصير الغلابه كما قال الحق ( لا تحسبن الله غافل عما يفعل الظالمون ) حقيقى موضوع المواطنه يعتبر حبر على ورق ولا احد يصدق ما يقوله المسؤلين على الاطلاق ولذلك من الاولى والاجدر ان لا يردد لفظ لا يفهم الناس معناه ….. فباله عليكم هل احد منكم يرضى ان لا يسجل ابنه او بنته لعدد من السنوات ويعيش بدون شهادة ميلاد او يحرم من المدرسه او الجامعه بحجة انه غير مسلم او مسيحى او يهودى .. الغريب ان الناس يصدرون انفسهم فى امور ليست من اختصاصهم وينصبون من انفسهم حماة الدين يا للعجب !!!!!!!! والغريب ايضا ان كل متذمت ومتعصب على دينه هو اصلا لا يؤمن بدينه ايمان راسخ ولكن من اجل النفاق والظهور الى السطح يعترض على اخرين ،والاغرب من هذا طعن المحامين لقرار المحكمه الاداريه العليا على السماح للبهائيين بتسجيل ( – ) فى خانة الديانه والله ده شىء فى منتهى العجب . عليك بدينك واترك غيرك ولا تشغل بالك به واعبد الله كما يحلو لك . وطبق قول الحق فى القرآن الكريم ( يا ايها الذين ءامنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذ اهتديتم ) صدق الحق لماذا المسلمين على وجه الخصوص لا يؤمنوا بالقرآن وما انزل فيه . ولماذا لا يقتدوا برسولنا الكريم محمد بن عبد اللاه عليه وعلى من اتبع هداه افضل الصلاة والسلام واضيف نحن البهائيون نؤمن بالرسول الكريم ولا نحتاج لا حد يحكم على ايماننا فالله اعلم بما تخفى الصدور . نتمنى من كل من ياخذ الامور على عاتقه ان يرجع لصوابه ويستخير ربه وينشغل بعبادة الله خير له من ان ينشغل بامور الغير واتمنى ان تتحقق المواطنه اسوة بالدول المتقدمة الناجحه من جراء كل واحد فى حاله بعيدين عن مسالة الدين والمعتقد نحن مصريون وكل نقطة دم فينا من خير مصر وبلاش الافترءات والكذب على الله .واتمنى ان يكون هناك حب خالص للانسانيه وان يقف كل فرد مع نفسه ويحاسبها لان الموت ياتى بغته والى الله ترجع الامور .

غيبة العدل من قلة الوعى

أفريل 3, 2008

c19_th.jpg

لقد ورد خبر فى جريدة الأخبار بتاريخ 30 يناير 2008 بكتابة ( – ) بدلا من كتابتها فى بطاقة الرقم القومى ولا يثبت غير الديانات الثلاثة فى البطاقة ، هذا ما نشرته الصحيفة وهذا هو حكم المحكمة الذى جاء بعد محاولات عدة ولكن الأمل فى الله اكبر واقوى من عباده على تنفيذ ذلك الحكم الذى هو اقرب الحلول من غيره   

بالله عليكم من الذى قال ان الديانات ثلاث ؟؟؟؟؟؟ هل البشر يشرعون من دون الله ام ان كل فرد لا يعرف غير ديانته لا يعترف بالديانات الآخرى ؟؟؟ وهل هذا صحيح ؟؟؟ وهل معنى ان بعض البشر الغير مثقفين او واعيين ليس لديهم معرفة برسالات الله السابقة لدينهم واللاحقة . أنظروا الى كلمات الحق فى كتابه العزيز القرآن الكريم ( منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص ) صدق الحق علام الغيوب وهذا يعنى من منطوق الآية اننا معشر البشر لا نعلم كل ما ارسله الله من انبياء ورسل ومع ذلك نؤمن بهم ايمان الغيب ، والعجيب ان هناك اوناس يخولوا وينصبوا من انفسهم انهم هم الحكام لأمر الله وهم الراعين للنظام الادارى ويتوهمون انهم هم المدافعون الحقيقيون لله ولكن تعالى نحكم فى هذه المسألة بعدل الله وانصافه هل يوجد هناك من البشر لديه القدرة ان يحكم على أمر الله ويشير بعدد حقيقى للأنبياء والرسل الذى ارسلهم الحق منذ بدء الخليقة ؟؟؟؟ وهل يوجد انسان يعلم بالغيبيات الالهية حتى يحجر على امر الله فى ارسال رسالاته ؟؟؟؟ وهل للأنسان دخل فيما يفعله الحق فى شئونه ؟؟؟؟ لا والله ان الله يفعل ما يشاء ولا يسأل عما يفعل له الأمر والخلق وله مشرق الظهور ومكلم الطور سبحانه من ان يوصف بوصف او ينعت بنعت ومع ذلك لم نسلم من الكلمات التى تسئ للأنسانية ولا ادرى لماذا هذه الأساءة ؟؟؟؟ جاء ايضا فى جريدة الاخبار استكمال للمقال ان البهائية ليست عقيدة او دين وانما فكر فاسد لا تعترف به . طبعا سامحكم الله على هذا السب والاهانات كما اذكركم بكلمة للحق جل جلاله تقول ( يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ) صدق الحق علام الغيوب الم تكفى هذه الآية للفهم الصحيح فى التعامل مع الغير واحترام الانسانية بكل معاتى الاحترام وعدم رمى الآخر بالظنون والاوهام على الرامى ان يقف مع نفسه ولو لحظة يخاطب فيها ضميره وينبذ التعصب الأعمى الذى يسكن صدره الذى يحرمه من الحب الصافى للعالم والانسانية جمعاء وان لا يقيد حريات الآخرين تحت شعار حماية الدين لأن الدين ليس فى حوجة لأمثال هؤلاء الذين يقذفون الناس بالباطل ويجب ان يصفى الرامى قلبه وينقيه لمقابلة الحق فى عوالمه الأخرى وان يصنع من داخله شراع الوداد كى يخوض فى اعماق قلوب البشر وان يدعم نفسه ببصيرة روحانية تميل الى الحب الالهى الصافى النقى وان ينظر بالعدل فى تصرفه ومع من حوله وان يصبر ولا يتسرع فى الحكم على الآخرين حتى لا يقع فى طائلة الذنوب والآثام وان يبحث عن الحقيقة اين وجدت ولو فى صحراء جرداء وان يتعامل مع الناس بالصداقات والتعاملات الخالية من الغل والبغضاء . مما لا شك شعاع النور يجرى وراء الظلام الحالك فتظهر الحقيقة وتفوح رائحة المواطنة وهذا الخبر الذى ادلت به المحكمة الادارية اثلج صدور البهائيين واراح فؤادهم       . وعلى الباحث ان يقرأ كثير ولو لمحة عن التاريخ البهائى ويرى ما لا يصدقه عقل من التعذيب والالم الذى حاق بالرسالة الالهية حتى رسخت جذورها وانتشرت فى قلوب الملايين .